يؤكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد على تعاظم مسؤولية أصحاب الأعمال لإيجاد مشاريع وأعمال لتشغيل الشباب في الأقطار، وأن يتخذ الاتحاد كمنبر لعمل الخير والعطاء من خلال جهود ترمي لزيادة التشغيل وتنصب على التأثير في الحكومات لسن قوانين تسهل العمل وتزيل العوائق |
عقد اجتماع مجلس الإدارة برئاسة المهندس/ محمد سعيد الحافظ [رئيس مجلس إدارة الإتحاد]، وأمانة الدكتور/ أحمد هيثم اليافي [الأمين العام للإتحاد]
استهل الاجتماع بكلمة من رئيس مجلس الإدارة الذي نبّه إلى أن الزلزال الذي أصاب العالم العربي ترك أثراً هائلاً على تطور البلدان مما يجعل التحضير للمراحل القادمة والتركيز على العمل في التنمية ومساعدة الناس كي يكسبوا رزقهم من عملهم هو الأولوية. ثم بيّن بأن العمل العربي يواجه صعوبات في الانتقال أكثر من ذي قبل، ومع ذلك يستمر الاتحاد من خلال مكاتبه الإقليمية بمتابعة مهامه. بعد ذلك رحبت د.مريم الإمام/الأمين العام المساعد بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالحضور نيابة عن الأمين العام للمجلس وأبلغت الحضور تحياته وتمنت للجميع إقامة طيبة في السودان. ثم أكدت على أهمية مايقوم به الاتحاد العربي للصناعات الهندسية في مسيرة التنمية خاصة وأن الدول العربية تعاني حالياً معاناة كبيرة وستحتاج لبناء من جديد، وسيقع جزء كبير من إعادة الإعمار على الاتحاد. كما أكدت على أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مستعد لتقديم كل مايساعد في تقدم الاتحاد وعمله. تناول اللقاء بحضور ممثلي مجلس الوحدة الاقتصادية شؤون الاتحادات العربية التي أنشأها المجلس بهدف خلق تجمعات للشركات حيث طلبت ممثلتي مجلس الوحدة الاقتصادية من الحضور توضيح المشاكل التي تواجه الاتحادات وشركاتها الأعضاء وبالأخص الأسباب والمعوقات دون تنفيذ المشروعات الصناعية على المستوى العربي. وعرض بعض أعضاء الاتحاد آراءهم، حيث فنّد ممثل لجنة الشباب الصناعي بالاتحاد بعض العقبات التي واجهها في إنشاء شركة باستثمار سعودي-سوري في القطر الشقيق مصر (استغرق الترخيص والموافقات على التأسيس سنتين ونصف، وهناك صعوبة في إجرائيات تطبيق قانون العمل لاستقدام الخبراء كي يؤهلوا العمالة وهي مصرية) وتمنى أن يقوم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بدوره في التواسط مع الحكومة في القطر لحل هذه المشاكل. وأكّد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد على أن لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية دور قيادي، إلا أنه للأسف يعاني من بيروقراطيات ولايدخل في صلب المواضيع الاقتصادية، وتمنى ألا يكون تركيز المجلس على التواصل مع السياسيين بل على رجال الأعمال. كما طلب الأمين العام للاتحاد أن تقوم أمانة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بمساعدة المكتب الإقليمي للاتحاد في القاهرة في الحصول على الاعتراف الرسمي من الحكومة في جمهورية مصر العربية كي يتمكن من توسيع نشاطاته وتمثيل الاتحاد في مجالات خبراته واهتماماته، أسوة بالمكتب الإقليمي بدمشق. وعلى صعيد الشؤون الداخلية للاتحاد، وبالأخص الانخفاض الواضح في تسديد الاشتراكات خلال العامين السابقين، كانت آراء الحضور بأن عدم تسديد الاشتراكات لن يكون العائق أمام الشركات الأعضاء للعمل تحت مظلة الاتحاد والتزامها برؤيته خاصة وأن العديد منها قد دمر تماماً في سورية، فالمهم هو إيمان المشترك بأن العضو فاعل في العمل العام ومستعد لدعم الاتحاد بخبراته ودعم حكومته في مساعيها لتنشيط الدورة الاقتصادية. بنهاية الاجتماع اتفق أعضاء مجلس الإدارة على عقد اجتماع الجمعية العمومية خلال شهر مايو/أيار من العام القادم في بيروت/لبنان آخذين بالاعتبار الصعوبات المتزايدة في الحصول على تأشيرة دخول. |